الشمال: ع.السلام زعنون
على قدم وساق تقوم الجهة المختصة بالمدينة بتثبيث اللوحة التقنية التعريفية للأشغال التي ستنطلق بالمنطقة الصناعية (طريق مرتيل ).
المشروع يروم تأهيل وتطوير البنية التحتية لهذا المرفق الصناعي باستثمار يقدر بحوالي 30.000.000.00 درهم، والذي سيساهم في تأهيل المنطقة الصناعية وتطويرها، كما أن التمويل المخصص لها سيجعلها منطقة صناعية مستدامة، ويتيح لها الانتقال إلى مرحلة متطورة وعصرية، تساهم في خلق حركية اقتصادية بالمدينة وتؤدي إلى توفير مناصب الشغل، وتحريك عجلة الإنتاج ، وتطوير أدائها.
إلا أن المنطقة ذاتها تعاني من التهميش ولا مبالاة من الجهات المعنية ولهذا شهدت منذ سنوات طويلة عزوف المستثمرين وانتقالهم للمدن المجاورة التي توفر لهم تسهيلات ومساعدات قصد انجاز مشاريعهم هناك، بينما بتطوان المنطقة الصناعية بها لم تتوفر على ابسط الشروط تتيح للمستثمر أن ينجز بها وحدة صناعية لتشغيل العشرات من اليد العاملة، فكيف لمنطقة صناعية لا يتوفر مدخلها الرئيسي الوحيد على اعمدة الإنارة العمومية؟
وأخيرا قد تعيد المنطقة الصناعية بريقها المفقود ومنذ سنوات طويلة، إن لم يكن مصيره مثل مشاريع أخرى التي لم تر النور منذ تدشينها.
مشروع تأهيل هذا المرفق الصناعي يجب ان يتحقق في اقرب وقت ممكن دون تسييسه لهذا الحزب او ذاك، لأن تطوان الكبرى في أمس الحاجة للمناطق الصناعية لإنتشال شبابها من جحيم البطالة.
