كازيت : ع.السلام زعنون
بينما كان مطار تطوان سانية الرمل الدولي ينتظر من المكتب الوطني للسياحة أن يبرمجه بجدولته السنوية لإضافة خطوط جوية دولية من وإلى مطار تطوان، كانت له رؤية اخرى ويتجه لتعزيز خطوط اضافية لمطارات اقل اهمية عن تطوان التي تتمتع بالمرافق السياحية الكبيرة والشاملة، ضف لذاك ربما هذه المؤسسة السياحية لم تعتمد على الأرقام التي حققها ولازال يحققها مطار تطوان سانية الرمل .
وعليها العودة للتدقيق فيها او المطالبة بها من نظيرتها المكتب الوطني للمطارات، للتأكد من ذلك حينها تحكم قبل ان تبرمج برامجها السنوية وإعطاء الخطوط ربما لمن لا يستحقها وتهمش من يستحقها كمطار تطوان سانية الرمل الدولي، هذا المطار يعرف ومنذ شهور عملية التوسعة لكي يستقبل مدرجه طائرات عملاقة وضخمة، وأوشكت الأشغال على نهايتها وخصص لها غلاف مالي شمولي (11268307080) درهم.
مطار تطوان سانية الرمل الدولي ومنذ ربطه بمجموعة من الخطوط الدولية، وجهة ما لم يهدأ لها بالها وهي تحاربه وهذفها التخلص منه، ولحد الساعة استطاعت ان تحقق شئ من حربها ويتعلق الأمر في توقيف خط داخلي ثالث، والذي كان يربطه بالحسيمة والدار البيضاء كل أربعاء، وكذا خط تطوان اشبيلية الذي كان كل جمعة وأحد وتم تحويلهما معا لطنجة، ناهيك عن توقيف خط دولي آخر منذ سنوات، والذي كان يربط تطوان بأمستردام الهولندية، والغرض من كل هذا تعزيز الخطوط بمطار طنجة، ولو كلف ذلك بالتضحية بمطار تطوان، فالخطوط المتبقية بمطار تطوان قليلة جدا ومهددة في اي لحظة بالتوقف بفعل سياسة عدائية تجاه المطار والمدينة من جهة ما.
هذه الخطوط هي : بروكسيل / مدريد / ملقا / اليكانطي، والدار البيضاء / الحسيمة،
بينما كان ينتظر من المكتب الوطني للسياحة إضافة خطوط جديدة للمطار لكن العكس هو الذي حصل والتهميش سيد الموقف، مستغلين ضعف او غياب تام لمن يدافع عن تطوان ومشاريعها ويتعلق الأمر بممثلي المدينة بالبرلمان، ضف لذلك المكتب الإقليمي للسياحة بدوره شبه غائب عن هذه الأمور ويشاهد ما يحوم حول تطوان من الناحية السياحية ولمطارها لكنه يفضل المشاهدة من بعيد، ويكتفي بمقولة (الصلاحية بيد المكتب الوطني وليس الإقليمي) إن صح ذلك فما هو دوركم ودور المجلس الإقليمي ؟
على السلطات المحلية بولاية الجهة وعامل تطوان، ان يطالب هذا المكتب بإضافة خطوط جوية أخرى، وإعادة خط اشبيلية وامستردام لمطار تطوان سانية الرمل الدولي، بعدما فقدت الثقة في المنتخبون وكذا ممثلي المؤسسة السياحية الإقليمية وأبان ضعفها للدفاع عن القطاع بالمدينة والنواحي وقطاعات أخرى.
مطار تطوان سانية الرمل الدولي رغم الرحلات المحدودة لديه، فهو يحقق نجاح كبير ومستمر ويحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث الإسترجاع، والمرتبة الأولى بالجهة من حيث العبور، وبالأرقام التي ينشرها المكتب الوطني للمطارات المختص في هذا الشأن، وحسب مصدر كازيت، الذي يشير بأن كل الطائرت التي تربط المطار تأتي مملوءة بالمسافرين وتعود كذلك مملوءة، ومن ضمنهم الخط الذي تم توقيفه “اشبيلية”، هنا ييفهم ربما ان المكتب الوطني للسياحة لم يعتمد على الأرقام …