كازيت : ع.السلام زعنون
ممتلكات المغرب أتلتيكو تطوان بدأت تختفي وتتلاشى من حين لآخر، بعد أسطول النقل الذي كان الفريق يتوفر عليه، أصبح في خبر كان بل من الماضي، كما هو الشأن لحافلة كبيرة (man) كان قد اشتراها الفريق في عهد الرئيس الراحل الأسبق ( أنس الجيار ).
الحافلة اختفت عن الأنظار ولو كانت متهالكة، واختفت عن الأنظار سيارة صغيرة كان الرئيس الأسبق ع.المالك ابرون اقتناها للفريق وهي من نوع (داسيا لوغان)، بدورها اختفت عن الأنظار، ضف لذلك حافلاتان صغيرتان (هونداي)، وهما مركونتان بمركز التكوين بالملاليين وفي حالة مهترئة.
تساؤلات عدة عن مصير ممتلكات الفريق، تطرح أكثر من علامة استفهام يجب الإجابة عليها؟!!!!
.والنقطة التي أفاضت الكأس وهي (المولد الكهربائي )، الذي كان يزود ملاعب مركز التكوين بالملاليين اثناء عطب ما إن وقع في التيار الكهربائي حسب مصادر (casett) من هناك، والذي كان قد اقتناه المكتب السابق لفريق المغرب أتلتيكو تطوان والمخول له تدبير مرفق مركز التكوين اللاعبين بالملاليبن،.
المولد الكهربائي إختفى عن الأنظار ما يزيد عن أربعة سنوات؟!!!! وعوض المكان الذي كان يتمركز به المحرك المختفي بصناديق الأزبال.
أين اختفى المولد الكهربائي؟! وباقي ممتلكات المغرب أتلتيكو تطوان بهذه الطريقة؟! ما مصيرها؟ نطالب بتوضيح الأمر، سيما وأنه لم يتم النبش والبحث في مصيرها والوجهة التي تحولت إليها ؟
السلطات المحلية والقضائية وفعاليات المجتمع المدني بشتى أطيافه، مطالبون بفتح تحقيق موسع عن هذه المسائل، وإزالة أي لبس قد يكون محاطا بها.