منير منصور
قالت مصادر موقع كازيت، إن قائد قيادة الساحل أولاد احريز بإقليم برشيد، دخل يوم أمس الجمعة في مواجهة مع أشخاص، لحظة ضبطه شاحنات من الحجم الكبير وجرافة، وهي تعمد إلى تحميل الرمال، من قطعة أرضية قيل إنها لأرض الجموع بدوار المناصرة سيدي قاسم.
وقالت المصادر نفسها، إن أشخاصا تحدوا القائد، عند سؤاله عن هويتهم، وعن السند القانوني لحملهم الرمال، حيث رفضوا الإفصاح عنها مدعين أن لهم نفوذا داخل وخارج الإقليم، وأن من يقف في طريقهم سيكون مصيره السجن، وهو ما يعد إهانة للسلطات المحلية في شخص قائد القيادة.
وهو الوضع الذي استفز قائد القيادة، ودفعه إلى منع الرموكات من تحميل الرمال، مطالبا إياهم ببطائقهم الرمادية، قبل أن يأمر عناصر القوات المساعدة بالتأهب لأي طارئ عارض.
وتنبه مصادر الموقع المسؤولين المركزيين، على رأسهم عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، والمسؤولين الإقليميين، إلى أن لوبيا يحاول استغلال أراضي الجموع والأراضي التابعة للأملاك المخزنية بالجماعة الترابية الساحل أولاد احريز، ما يفتح الباب على مصراعيه لطرح علامات استفهام كبرى، تنتظر من القيمين على الشأن الإقليمي إجابات شافية عنها، بخصوص السند القانوني الذي يدفع هؤلاء اللوبيات إلى السطو على أراضي الجموع والأملاك المخزنية، متحدين السلطات المحلية والمنتخبة، التي قيل إنها وجهت مراسلات في الموضوع للهيئات المعنية، ليبقى التساؤل المطروح، عن ماهية من يوفر غطاء حماية لهاته اللوبيات.
وكان دوار الحرش الرمل بالساحل أولاد احريز، قد شهد ظاهرة مماثلة تتمثل في استغلال أراض شاسعة فلاحيا، وسقيها بمياه الدولة، ومنع المواطنين المجاورين من الرعي بها، وخرجت بموجبها لجان لم يفصح لحد الآن عن نتائج معايناتها، سيما وأن احتجاجات السكان، تسببت في توقيف بعضهم في ظل ظروف صعبة وقاسية عاشوها، في الوقت الذي لم يتخذ أي إجراء في حق المخالفين.
