كازيت : عبدالسلام زعنون
لم يمر على تدشين الخط الجوي الدولي الذي يربط مدينة “malaga” بجنوب اسبانيا بمدينة “TETUAN” بشمال المغرب وتشغله شركة “IBIRIA” برحلتين كل اسبوع (السبت/الثلاثاء)، إلا شهر واحد، لكن الغاء رحلة يوم الثلاثاء وصلت اسبوعها الثاني بدعوى الأعطاب التقنية للطائرة المكلفة لنقل المسافرين لتطوان، وليتم تحويلها عبر طائرة اخرى لنفس الشركة لمدينة طنجة، تاركة المسافرين ينتظرون بمطار تطوان قبل نقلهم لطنجة، اما عوائلهم الذين كانوا ينتظرون اسرهم بتطوان اصيبوا بخيبة املهم على تصرفات شركة IBIRIA للاسبوع الثاني على التوالي.
السؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح كما يلي :
لماذا الطائرة التي ستقل المسافرين من ملقا إلى تطوان وحدها تصاب بعطب تقني دون سواها المتجه لطنجة ؟
هناك شيء يطبخ في الخفاء ضد تطوان ومطارها الدولي، علما الجميع يذرك جيدا ان الصراع على اشده بين مطار تطوان سانية الرمل، والذي براهن هذه السنة على نجاحه وقدرته على الاشتغال، ومطار طنجة الذي يحاول الاستحواذ على حركة النقل الجوي الدولي بجهة ) تطوان/طنجة/الحسيمة).
فهل السلطات المحلية والمنتخبة ووكالات الأسفار بالمدينة والمجلس الإقليمي للسياحة، سيشمرون عن سواعدهم للدفاع عن مطار تطوان الدولي، أم أنه وكعادتهم يفضلون الصعود لقمة الجبل وينتظرون دون جدوى؟