تطوان : ع.السلام زعنون
ككل موسم صيف تشهد شواطئ تطوان إقبالا كثيفا من لدن عشاق السباحة بالشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط والتابع لنفوذ ولاية تطوان، على مساحة عشرات الكيلومترات من تاغرامت مرورا بالفنيدق / الريفيين/ كابيلا/مرينا اسمير / المضيق/كابو نيكرو/ مرتيل / سيدي عبدالسلام البحري / ازلا/ امسا/ تامرنوت/اوشتام/تامرابط/.
وتنتهي بشاطئ وادي لو، كلها شواطئ زرقاء نظيفة تتمتع بها رمالها، لذا يفضل غالبية المصطافين بالداخل المغربي وخارجة بالإستجمام والسباحة بها.
وهناك شريحة واسعة كذلك تعشق السباحة بالمسابح الخاصة بالفنادق، أو تلك المعدة لهذا الغرض، ومن ضمنها مسبح المنتزه السياحي (الزرقاء)، وفئة أخرى تعشق الجبال والغابات بالإستمتاع بمناظرها وبهوائها النقي.
تطوان إجتمعت فيها كل المواصفات السياحية(البحر..الجبال..الوديان..الغابات..المسابح).
ولإنجاح هذا كله يتطلب بذل جهود مشتركة لمختلف الأجهزة الأمنية والصحية وكل من يصب في هذا الشأن كله.
بالنسبة للأمن فقد تجندت مصالح الشرطة الولائية بولاية تطوان ومختلف مناطقها الأمنية والمفوضيات الجهوية قصد الحفاظ على امن وسلامة زوار تطوان، هذا بالنسبة للمناطق الحضرية، فيما يخص المناطق التي توجد تحت نفوذ الدرك الملكي فالقيادة الجهوية تعزز حضورها الكثيف وتدعم هذه المناطق بعناصر إضافية من فرق الدرك الملكي، قصد السهر على سلامة المصطافين والمواطنين بصفة عامة، وكذلك الأطر الصحية بمختلف أشكالها والوقاية المدنية كذلك تتجند لهذا الغرض.
