كازيت : ع.السلام زعنون
تعزز مطار تطوان سانية الرمل الدولي بخط ثاني يربط مدينة بروكسيل البلجيكية، بمعدل رحلتين كل أسبوع ( الأربعاء/ الجمعة) تؤمنه شركة tui fly، بالإضافة إلى خط ثالث من نفس الدولة “بلجيكا” تشغله شركة “ريانير”.
مطار تطوان سانية الرمل الدولي يلعب دورا اقتصاديا مهما بالمملكة المغربية وفي تصاعد مستمر وهذا ما كان المغرب في حاجة اليه، ويعرف نجاحا كبيرا منذ منحه عدة خطوط جوية دولية على مظار السنة أو تلك الموسمية.
وتستغل حصة الأسد للمطار شركة “ريانير” التي أفلحت في ذلك، وفتحت عدة واجهات دولية اتجاهه، في البداية ربما كانت مغامرة منها لكنها اصبحت في النهاية نجاحا كبيرا لها.
وفي نفس السياق فتحت شهية للعديد من الشركات الجوية الأخرى ترغب بدورها ان تستغل المطار وأن تدلي بدلوها لحصد الارباح منه بفعل المطالب الكبيرة والكثيرة من طرف المسافرين على مطار تطوان سانية الرمل الدولي، سواء تعلق الأمر بالجالية المغربية المقيمة بالمهجر وغالبيتها بالقارة العجوز وبالتحديد بالجارة الإسبانية والتي تنتمي لمنطقة الشمال الغربي للمملكة المغربية ، وأيضا الأوروبيين الذين يرغبون في زيارة المغرب ، فشركة “ريانير” تستغل بنجاح الخطوط الآتية :
ملقا/اشبيليا/اليكانطي/ مدريد/ شارلوروى/ مارسيليا/بروكسيل،بمن فيهم ثلاثة رحلات ورحلتين كل اسبوع ، فحسب بعض التقارير الصحفية من القارة العجوز مفاذها أن شركات اوروبية ستعزز حضورها في هذه الصائفة بمطار تطوان سانية الرمل ومن ضمنها شركة (ibiria) الإسبانية خاصة من منطقة الأندلس القريبة من شمال المغرب والتي تعرف خزانا كبيرا من الجالية المغربية وكذلك الإسبان الذين يعشقون باستمرار زيارة المغرب.
وتعد منطقة “الأندس”الإسبانية سوق مربحا للرحلات الجوية لمطار تطوان، بالإضافة لهذا يجب ربط مدينة Barcilona الاسبانية وكذلك مدينة amsterdam الهولندية وصخرة جبل طارق حيث بهذه المدن خزان كبير بالجالية المغربية، وفي نفس الوقت سوق مربح لكل شركة جوية أرادت استغلاله .
بالنسبة لخط amsterdam الهولندية كان منذ سنوات تؤمنه شركة كوريندور، لكنها تخلت عنه ولم يعوض بشركة أخرى رغم المطالب من المغاربة بديار المهجر .
وحسب مصادر كازيت، هناك مفاوضات لإعادة تشغيله إما مع نفس الشركة او أخرى وغالبا ستستغله شركة “ريانير” التي وعدت بذلك .
واليد الواحدة لن تصفق، فالمطلوب هنا تظافر الجهود المشتركة مع عدة قطاعات ومؤسسات جهوية محلية ووطنية من اجل تشغيل المطار بعدة وجهات دولية لتنمية الإقتصاد الوطني الجهوي والمحلي من اجل استرجاع تطوان بريقعا المفقوذ والذي فقذته من سنوات بفعل التهميش الذي لحقها ولازال يلاحقها.
وعلى المجلس الإقليمي للسياحة بالمدينة عقد مناظرة للتعريف بمؤهلات المنطقة السياحية على الصعيد العالمي لجلب السياحة اليها، كذلك الدور ينطبق على السلطات المحلية والمنتخبة للمساهمة في ذلك.