كازيت : ع.السلام زعنون
تطوان .. مدينة الأمن والآمان ، هذا ما يشعر به كل زائر اليها ونفس الشعور لذا ساكنة تطوان الكبرى.
،ولاية أمن تطوان بقيادة محمد الوليدي، وبتجربته الطويلة في الميدان عرف كيف يذبر شؤونه الأمنية، فكل المنافذ والشوارع بالمدينة، بل حتى الأحياء الهامشية لم تخلو بدورها من العناصر الأمنية 24h/24h،
الأحياء التي كانت من قبل مصدر قلق لذا الساكنة اصبحت اليوم في مأمن كبير، ونسوق هنا بعض النمادج .
حي جبل درسة _ جامع المزواق _ سمسة _ النقاطة ، كلها أصبحت مؤمنة من طرف رجال الشرطة .
فيما يخص حركة السير والجولات ، تعرف تطوان في وقت الذروة إكتظاظا كبير جدا، خاصة عندما يتزامن مع خروج تلاميذ المؤسسات التعليمة التي تتواجد على طول الشوارع الرئيسية وبعض الطرقا ، مثل شارع عبدالخالق الطريس، إذ يعتبر نقطة سوداء لمستعملي السيارات، فيصبح الشارع شبه مقطوع بفعل ركن السيارات في اماكن غير مخصصة لذلك بوسط الطريق في غالية الأحيان ، ما يضطر رجال الشرطة إلى التدخل لتأمين كل مستعملي الطريق وفتحه في وجه حركة السير.
شرطة المرور وكعادتها بمدينة تطوان، تسعى جاهدة لتسريع الحركية وأمن وسلامة مستعملي الطرقات بالمدار الحضري للمدينة.
الشيء نفسع ينطبق على حواضرها مثل :
مرتيل/ المضيق/الفنيدق، فرجال الشرطة بهذه المناطق دائما بالمرصاد، والهدف موحد واحد ألا وهو “حماية أمن المواطن”.
