القادري والكاميلي والسكانير

casett
آراء ومواقفالكل
casett29 نوفمبر 2020آخر تحديث : الأحد 29 نوفمبر 2020 - 7:30 صباحًا
القادري والكاميلي والسكانير

القادري والكاميلي والسكانير

HAMID - Casett.ma

مدير النشر حميد خيار


عالقرص

 

يبدو أن عطب السكانير، بالمستشفى الإقليمي بمدينة ببرشيد، حرك الدواليب السياسية بالإقليم، فبعد أن عاين المواطنون، خروج البرلماني الاستقلالي طارق القادري، الذي دخل على الخط، وأجرى اتصالات ولقاءات مع القيمين على القطاع، لإيجاد حلول لعطب السكانير، خرج حزب الأصالة والمعاصرة، ببيان في الموضوع نفسه، يمكن القراءة بين سطوره أو خلفها، أن حزب البام، في شخص رئيس المجلس البلدي لمدينة برشيد، يقول أنه ليس خارج السرب، ولن يتنصل من مسؤولياته اتجاه موضوع عطل السكانير، ولن يذخر جهدا لإتمام عملية الإصلاح، سيما وأن مساهمات ذكرت للكاميلي في هذا الشأن، لوضع حد لمعاناة المواطنين سيما وأن الأزمة تضرب تزامنا مع فيروس كورونا.

 

ويتبين لبعض المتتبعين للحقل السياسي الإقليمي، أن هذه مجرد مزايدات سياسية، وأن الكل يريد الركوب على الموجة واحتضانها لتسجيل وجود قدم على الميدان، إلا أنه يمكن اعتبار الأمر طاهرة سياسية صحية، سيما وأن مثل أزمة عطب السكانير تشكل معضلة يعاني منها سكان 22 جماعة ترابية بعموم الإقليم، وهو ما يثير حفيظة السياسييين، ويبقى المستفيد الأول هو المواطن، فسواء تدخل القادري أو الكاميلي أو هما معا، يبقى المهم هو حل المشكل، وبذلك تبقى المنافسة السياسية تصب في منحى الصالح العام.

لكن ما يثير حفيظة بعض المراقبين، أن هناك أسماء لم يسمع لها صوت، في موضوع عطب السكانير، من برلمانيين بالإقليم ومنتخبين وجمعيات، مادام هذا الموضوع يهم إقليما بأسره، وليس مدينة برشيد وحدها، ليبقى التساؤل المطروح، لماذا لا نرى يوما بيانا مشتركا مثلا بين برلمانيي الإقليم الأربعة، بعيدا أن أي انتماء أو مزايدات سياسية، والأمر نفسه، ينطبق على رؤساء الجماعات الترابية، ما دام الأمر يهم مواطنيها، دون أن ننسى الجمعيات، التي كان من الواجب عليها الدخول في الموضوع، وكل هذا لسبب بسيط هو أن مستشفى الرازي بمدينة برشيد، سمي الإقليمي…

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.