منير منصور
كشفت مصادر متطابقة لكازيت، أن الرأي العام المحلي السالمي، باتا منشغلا بهوية كاتب أو كاتبي شكاية مجهولة، كانت وجهت إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الجنايات بمدينة سطات، مطلع السنة الجارية تتهم ما يناهز 17شخصا بتهم بعضها ثقيلة من قبيل الحيازة والاتجار في الممنوعات.
وتواصل الفصيلة القضائية للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بسطات، الاستماع للواردة أسماؤهم بالشكاية المجهولة من بينهم نساء، مع منتخبين وموظفين ومقاولين…وهي الشكاية التي باتت محور اهتمام المشتكى بهم الذين يحاولون الجمع بين القرائن والدلائل، للوصول إلى كاتب أو موجهي الشكاية، والغرض من إقحام كل هاته الأسماء بها، سيما إذا لم تثبت الاتهامات الموجهة إليهم، في انتظار تفاصيل مواصلة التحقيق.
وكانت شكاية مجهولة قد وجهت للهيئات المختصة، أعطيت تعليمات بخصوص التحقيق في مضمونها، للفصيلة القضائية بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، تضمنت منتخبين وتجارا ومقاولين وأسماء بأجهزة حساسة.
ومن ضمن محتويات الشكاية، ادعاء امتلاك أشخاص لممنوعات مخبأة، قادت فصيلة الدرك ٱلى بئر بعين الجمل منطقة 36 بحد السوالم, وضيعة فلاحية بدوار الجوالة عن طريق استعمال كلاب مدربة على الكشف عن الممنوعات، فضلا عن اتهامات أخرى من قبيل استغلال النفوذ…
