كازيت-متابعة
وجه البرلماني طارق قديري الاسنقلالي عن إقليم برشيد، سؤالا كتابيا، التمس فيه من رئيس مجلس النواب طبقا لمقتضيات القانون الداخلي، رفعه إلى وزير الداخلية، يطرح من خلاله التداعيات الاقتصادية والاجتماعية، لفيروس كورونا، على أرباب الحمامات التقليدية، وممارسي المهن المرتبطة بها، وطبيعة الإجراءات المزمع اتخاذهامن طرف الحكومة لدعم هذه الفئات، مع استمرار قرار الإغلاق بالإقليم، علما أن قرارات بفتح الحمامات شهدتها عدد من أقاليم المملكة.
وقال طارق قديري في رسالته الموجهة لوزير الداخلية، إن استمرار تداعيات كورونا رتبت وترتب ضغوطا اقتصادية ومآسي اجتماعية، جراء تراكم الديون، وفوانير الماء والكهرباء، والصرائب والجبايات، وهو ما بات يعمق من جرح الأزمة، وطالب قديري، بالتفاتة فعالة وعاجلة، لهذه الفئات، لوضع حد لمعانانها القاسية.
وتعالت أصوات لرواد التواصل الاجتماعي، مطالبين عامل إقليم برشيد بفتح الحمامات، فيما نظمت نساء كن يشتغلن بالحمامات وقفة احتجاجية بسطات، خرجت من بعدها أنباء تشير الى فتح الحمامات الأسبوع المقبل، ليبقى قرار الفتح بإقليم برشيد معلقا إلى إشعار آخر.