وكانت المتهمة قد حضرت معية ستة أشخاص، إلى مقر درك السوالم، وهي في حالة غير طبيعية، على حد وصف المصادر، وأصرت على رؤية زوجها المعتقل على خلفية واقعة سرقة موصوفة لهاتف محمول باستعمال السلاح معية آخر بعد أن اعتديا على ضحية وسلباه هاتفه المحمول تحت وطأة الاعتداء بالسلاح الأليض، ورغم كونه تحت إطار تدابير الحراسة النظرية، وأمام عدم تفهمها وعدم احترام التدابير الاحترازية، استشاطت غضبا، وتلفظت بكلمات نابية في حق المساعد أول، قبل أن تصفعه على وجهه.
وصادفت الواقعة قدوم القائد الاقليمي للدرك، الذي كان في مهمة بسيدي رحال الشاطئ، حيث تم الاتصال بالنياية العامة التي أمرت بوضع المتهمة تحت إطار تدابير الحراسة النظرية، وتكليف المركز القضائي بالتحقيق في النازلة، لكي لا يكون المدعي في شخص المساعد أول خصما وحكما.
وكانت كازيت علمت بواقعة شنآن بين قائد المركز وامرأة، وانتقلت الى المركز لتبيان الأمر، إلا انها واجهت نفيا من البعض وتحفظا من البعض الآخر.