كازيت
يستعد أعوان السلطة، من المقدمين والشيوخ، في دائرة الصويرة أناغة ومنطقة الشياضمة بإقليم الصويرة، للقيام بوقفة احتجاجية أو إرسال عريضة إلى اعامل الصويرة، احتجاجًا على ما فرض عليهم من قبل رجال السلطة. يُجبر الأعوان على تفريغ مواد قفة محمد الخامس للتضامن الخاصة برمضان على ظهورهم، أو جلب عامل لتفريغها من مالهم الخاص، وفقا لصفحة تنسيقية أعوان السلطة على موقع فايس بوك.
وتقول التنسيقية إن هذا التصرف أثار استياء أعوان السلطة، حيث تم التعامل معهم كمجرد حمالين، وتم تهديدهم بالعزل أو رفع استفسارات في حال رفضهم. ويُذكر أن كل يوم تصلهم شاحنة محملة بمادة واحدة من قفة رمضان، ما يعني أنهم ملزمون بالعمل لمدة 9 أيام لتفريغ جميع المواد. وتجدر الإشارة إلى أن معظم أعوان السلطة تجاوزت أعمارهم 60 سنة، مما يزيد من صعوبة أداء هذه المهام الشاقة.
وتستنمر تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب بشدة هذا الوضع، وتطالب بالتدخل الفوري من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها عامل إقليم الصويرة ووزير الداخلية، لضمان حقوق أعوان السلطة وتحقيق العدالة والتوازن في التعامل معهم. ويجب معالجة هذه المشكلة بشكل سريع وفعال لضمان عدم تكرارها مستقبلاً.
ويشعر الأعوان بالحيرة فيما إذا كان عليهم خدمة المواطنين أو القيام بتفريغ الشاحنات، وهو أمر يستدعي توضيحًا فوريًا وتحسين ظروف العمل
وهو الوضع نقسه، حيث تفيد التنسيقية ان بعض أعوان السلطة في شيشاوة، قاموا بتفريغ مواد قفة رمضان من الشاحنة إلى قاعة، ما أثار استياء الأعوان من هذا العمل. ويجب على الجهات المسؤولة، بما في ذلك عامل شيشاوة، التدخل الفوري للتحقيق في هذا الأمر.
وتقول التنسيقية إنه من غير المقبول أن تُستخدم أعوان السلطة في أعمال تخالف القوانين والأخلاقيات، لأن دور عون السلطة هو الإخبار والاستخبارات، وليس تفريغ الشاحنات. أين هم المسؤولون على هذه المساعدات؟ لماذا لم يتم إرسال الأموال اللازمة لتوظيف عمال لتفريغ الشاحنة؟ هذا العمل غير مقبول ويجب معالجته فوراً. *يجب على وزير الداخلية التدخل في هذا الأمر فوراً، لأنه من العيب والعِار استغلال أعوان السلطة بهذه الطريقة* . *كما يُذكر أن رجال السلطة هم من ضغطوا على أعوان السلطة للقيام بتفريغ الشاحنة، تختم التتسيقية نفسها.