كازيت/ع.السلام زعنون
لم يعد يخف عن أحد ما وصل اليه شاطئ مرتيل بمدينة تطوان، احتلال تام كامل ومتكامل على طوله وعرضه وتحت ذريعة رخص مؤقتة سلمتها للمحتلين مؤسسات عمومية وبتنسيق مسبق بعد اجتماعات ماراطونية بين السلطات المحلية والجماعة الترابية واصحاب المظلات، وتمخظ عنها منح تراخيص مؤقتة وحددت في (10) مظلات لكل مستفيد وبألوان موحدة وان تكون المسافة بينهما متباعدة، وان توضع المظلات بمداخل الشاطئ ولم يسمح لهم بتثبيتها فوق الرمال الا بعد كرائها للزبون، لكن ليس كل ما اتفق عليه نفد، بل العكس والفوضى والعشوائية والإحتلال التام للشواطئ من طرف اصحاب المظلات وامام اعين السلطات المحلية المفروض عليها تنفيذ بنود الإتفاق وما هو منصوص عليه بتلك الرخص المؤقتة إن توفر عليها الجميع .
على طول امتداد شاطئ مرتيل بمدينة تطوان، انتشرت وتبثت المظلات وتبقى بمكانها بالليل والنهار حتى لا يتسنى للمصطافين تثبيت مظلاتهم بجوار الشاطئ المحتل، ما يدفع بهم لكراء المظلات مرغمين ولا خيار آخر لديهم او العودة لأمتار تفوق (20\30) متر خلف مظلات المحتلين، ما يعني بعدك بالكامل من شاطئ البحر ويحرم عليك مشاهدة وتتبع ابنائك اثناء السباحة، ما يعرض اطفالهم للمخاطر إن قدر الله، ليكون المحتلين المرخص لهم في قمة نشاطهم ورفاهيتهم.
الإحتلال المتمادى وما يقويها تواجد افراد القوات المساعدة بعين المكان، سؤال ما هو دور المخازنية هناك، هل للسهر على بنود الرخصة المؤقتة ام حماية المحتلين ؟
المصطافون بهذا الشاطئ ضاق بهم الوضع ويقلق راحتهم، ويحرم اطفالهم الصغار من الاستمتاع بأجواء السباحة بشاطئ مرتيل بمدينة تطوان.