كازيت : ع.السلام زعنون
أضحى المحور الطرقي الرابط بين تطوان/ أمسا، جحيما بالنسبة لمستعمليه بفعل الإكتظاظ الكثيف بالسيارات، ويتسبب التوقف بهذا المحور لساعات طويلة في قلق راحة السائقين الذين يصطحبون ابنائهم الصغار، نتيجة هذه العرقلة المرورية خاصة نقطة امسا/ ازلا.. رغم محاولة مستمرة لدوريات الدرك الملكي بهذا المحور الطرقي، لكنها تبقى غير مجدية مقارنة مع الحركة المكثفة هناك.
وهو الأمر نفسه بالسد القضائي للدرك الملكي بأزلا، الذي يساهم بشكل كبير في اختناق مروري، ما يتسبب في وقوع حوادث السير.
فعلى القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان تعزيز دورياتها بكوكبة الدراجين لتسهيل حركة السير والجولان بهذا المقطع الطرقي (ازلا/أمسا)، ومن الأفضل تغيير مكان السد القضائي الحالي بازلا بمكان آخر.
درك جهوية تطوان بقيادة الكولونيل عثمان مرطاب ومنذ التحاقه بالجهوية، يسهر على إنجاح عملية حركة السير بجميع الطرق الوطنية وغيرها التي تقع تحت نفوذه الترابي رغم شساعتها.
