كازيت : ع.السلام زعنون
كما كان منتظرا منذ الاعلان منذ شهور قليلة، سيتم ربط مدينة تطوان بكل من طنجة في اتجاه بقية المدن المغربية، وكذلك تطوان بالميناء المتوسطي بالقصر الصغير.
هذه السكة الحديدية ستساهم في فتح وتوفير فرص الشغل بولاية تطوان، وتشيد بها وحدات صناعية عملاقة وتخفيف الضغط التي تشهده مدينة طنجة التي تحتضن حتى اللحظة بمفردها كل الوحدات الصناعية الدولية.
فالخط السككي الذي من المنتظر ان يشق جبال تطوان صوب الميناء المتوسطي، سيفتح آفاق الشغل بمحور تطوان الكبير.، وشق الخط السككي للمسافرين منها في اتجاه طنجة سيعطي فرصة تجارية غير محدودة لساكنة تطوان الكبرى التي تعاني كثيرا من مشقة السفر ومجبرة للتنقل لطنجة ومنها للوجهة التي يرغبون الدهاب اليها هذا في ظل غياب تام للطريق السيار لمدينة تطوان .
ولتحقيق ذلك ، فقد فاز مكتب الدراسات المغربي “Innov Engineering”، بصفقة دراسة مشروع السكك الحديدية طنجة/ تطوان الذي سيسهل تنقل المسافرين بين المدن المغربية بالإضافة الى ربطها بميناء طنجة المتوسط.
في سنة 2030 وتماشيا مع احتضان المغرب لكأس العالم، تطوان ستتغير صورتها بشكل كلي مع المشاريع الكبرى التي ستعرفها المدينة.