كازيت : ع.السلام زعنون
تعيش جمعية شباب البالبورين للتنمية المستدامة فرع (كرة القدم )، والتي تجمع ضمن صفوفها ازيد من (70) طفل ممارس بها موزعين على الفئة الآتية :
فئة الكتاكيت/ البراعم/الصغار/ جميعهم يزاولون هوايتهم المفضلة (كرة القدم) بالمجان حسب الكاتب العام بالجمعية، لكنها تعاني مشاكل عديدة وأبرزها انعدام تام بل حرمانها من الإستفاذة من ملاعب القرب للحصص التكوينية كبقية الفرق والأندية بالمدينة.
الجمعية ليس بمقدورها تسديد سومة استئجار الملعب والذي يحدد القائمون عنه مبلغ (20) درهم للساعة، ما دفع بها لمراسلة في هذا الشأن كل من عامل إقليم تطوان بتاريخ 19 ابريل 2024
وكذلك رئيس بلدية تطوان بتاريخ 5 يناير 2024 عن طريق الكتابة الخاصة (p .o 146) قسم العمل الجمعوي .
المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، مصلحة الشؤون التربوية مكتب التربية البدنية والرياضة المدرسية بتاريخ 11\2\2023 تحت رقم (252) .
ولجنة التسيير والتدبير لملعب القرب رقم (23) بتاريخ 9\2\2022 ، كل هذه المراسلات تصب في مطلب الجمعية قصد الاستفادة كغيرها من ملعب القرب رقم (23..محمد الجبلي) بحي البارلبورين الكائن بشارع احمد البقال “غرابو” للحصص التكوينية لفائدة اطفال الفريق الرياضي، لكون الجمعية مغلوبة عن امرها فيما يتعلق بالسيولة المالية، فأعضائها يتطوعون من اجل تحقيق ما يمكن تحقيقه للممارسين الصغار بها والتي تعد من الفئة الضعيفة جدا حسب ما صرح لنا به كاتبها العام, لكن كل هذه المحاولات في هذا الإطار باءت بالفشل, فالكل أدار ظهره للجمعية.
وبالنسبة لعمالة تطوان وبعد اجتماعهم مع مسؤولين بقسم تابع لقطاع الرياضة، وبعد اضطلاعه على مراسلات الجمعية، كان رده ان ذاك الملعب لم يعد تابع للعمالة .
وفي لقاء آخر وفي نفس السياق جمع اعضاء جمعية شباب الباربورين للتمنية المستدامة فرع (كرة القدم) مع رئيس جماعة تطوا،ن بدوره وجههم للقسم المسؤول عن القطاع الرياضي، وبعد لقائهم به كانت المفاجاة التي لم يكن يتوقعها مسؤولي الجمعية من مسؤول بهذا القسم بالجماعة الترابية لتطوان، والذي جاء بالحرف على الشكل الآتي : (أنا معارف والو على هذ الملعب).
بمعنى آخر أنه حاول التهرب للأمام من المسؤولية ورمي الكرة في اتجاه مجهول، لكن الكاتب العام للجمعية يؤكد وبإلحاح أن ملعب القرب رقم (23 المسمى ..محمد الجبلي) بغرابو تابع لبلدية تطوان وليس لجهة أخرى، ويضيف أن هناك شيئا ما يخفى عن الواقع والحقيقة .
جمعية شباب البالبورين للتنمية المستدامة فرع (كرة القدم) وبفعل تصرفات مسؤولي المدينة، والذين كان منتظرا منهم مد يد العون والمساعدة فيما يتعلق بمطلبها الوحيد والأوحد وهو استفادتها من الحصص التدريبية بملاعب القرب لاسيما ملعب رقم (23) محمد الجبلي، لكنهم فوجئوا بهذا السلوك، ما يهدد مستقبل شباب وصغار الحي وقد يعرضهم للإنحراف وعرضة للشوارع إن توقفت الجمعية مكرهة من احتضانهم في ضل التهميش الذي طالها من كل الجوانب خاصة من عمالة تطوان ومجلسها البلدي.