كازيت : مكتب الشمال
في اطار الاجتماعات التسلسلية التي تنهجها الجماعة الترابية لتطوان وذلك للنهوض بالقطاعات التي من شأنها النهوض بالجوانب التقنية واللوجستيكة للمدينة العتيقة والتعريف بها محليا ووطنيا ودوليا وخصوصا المجال السياحي لجعلها مدينة سياحية بامتياز.
وعقد يوم امس الإثنين إجتماع بحضور ممثلي القطاعات بالجماعة الترابية لتطوان، وممثلي المصالح الولائية، ومسؤولي مكتب الدراسات والأطر الجماعية ذات الصلة، بقاعة الاجتماعات بمقر الرئاسة بحي الولاية، قصد دراسة وتنزيل المسطرة او الخارطة السياحية لمسارات المدينة العتيقة
وفي كلمته أكد ناصر الفقيه اللنجري، نائب رئيس جماعة تطوان، على ضرورة تسريع وتنزيل المسارات الجديدة لخدمة السياحة المحلية وجعلها مدينة جالبة للسياح، من اجل النهوض بها سوسيو اقتصاديا، والرفع من مستوى الافراد المادي والثقافي والحضاري وبأشكال متعددة، لتسهيل السير والجولان طبقا لتعليمات عامل المدينة، من هنا ولاختصار الزمن جاء مقترح رئيس الجماعة والذي مفاذه تخصيص زيارتين يومي 19 و26 من الشهر الجاري، للقيام بجولة وزيارة ميدانية داخل أسوار المدينة، وتنزيل الاقتراحات ميدانيا يكون أسهل وأفضل بكثير، وليتمكن مكتب الدراسات أن يأخذ بعين الاعتبار المقترحات المطروحة، مضيفا أنه لإنجاح برنامج توسعة المسارات ضرورة وجود التكامل بين المؤسسات المشتغلة في المجال، والعمل بالتشارك مع الفاعلين الجمععويين، وكذا المؤسسات الخارجية الأخرى وتقديم الدعم، مشيرا أن جماعة تطوان سوف تقدم الآليات والإمكانات المتاحة لإنجاح المشروع والسير بالمدينة الى افاق جديدة ومتميزة .
من جهة أخرى تناولت نائبة الرئيس نادية شادي الجوانب الجمالية لهذه المسارات، من تنظيم التجارة التقليدية وتنظيم المحلات الشعبية وطريقة التواصل مع السائح الأجنبي، لافتة الانتباه الى ضرورة اعتماد كاميرات المراقبة للحفاظ على الامن والامان بالمدينة
بينما اشار المستشار عادل الدكداكي، الى الطفرة التي عرفها مطار سانية الرمل الدولي ، وماله من إيجابيات عدة على الجانب السياحي والسوسيو اقتصادي على سكان المدينة والمنطقة (تطوان الكبرى) مشيرا الى مقترحات تجعل المدينة العتيقة مدينة ولوجة تستجيب للمعايير الدولية.
رئيس مصلحة العلاقة مع الجمعيات والتنشيط الثقافي والرياضي ادريس المجاهد، أشار الى المسار الديني والروحي وكذا المائي إشارة الى ماء السكوندو الذي تزخر به المدينة.
هذا إضافة إلى مقترحات قيمة جاء بها باقي المتدخلين، كالمسار التاريخي والثقافي لهذه الأزقة، والتشوير الأفقي والعمودي والرقمي ، خصوصا وأن المدينة مرشحة لتصبح ضمن المدن الذكية .