منير منصور
احتدم الصراع بين الرئيس السابق لفريق يوسفية برشيد والمكتب التنفيذي الحالي حول من له الأحقية في تسيير الفريق خلال الفترة الحالية، بعد قرار لجنة الانضباط والأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي قضت بتوقيف الرئيس الحالي للفريق والكاتب العام، في الوقت الذي تشتد فيه أزمة النتائج السلبية والتي قد تغرق النادي الذي يتذيل أسفل الترتيب، آخرها خسارة الفريق يوم أمس أمام بركان بثلاثية، فيما تابع بنشريفة مدرب الفريق الحريزي المقابلة من المدرجات.
وتفجرت الخلافات بعد قرار لجنة الأخلاقيات وقيام المكتب الحالي باقالة المدرب محمد الكيسر من جانب واحد، والتوقيع مع الإطار الوطني محمد بن شريفة للإشراف على الإدارة التقنية بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ بداية الموسم الرياضي لهذه السنة.
وأعربت مصادر الموقع من داخل النادي، عن استغرابها من حملة التشويش التي يتعرض لها الفريق من طرف الرئيس السابق، الذي يقول بأهليته التسيير بعدما تم رفع طلب إعفاءه حسب ادعائه من لدن العصبة الاحترافية من العقوبات التي أصدرتها لجنة الانضباط والأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد تصريحاته بالتلاعب بنتيجة مباراة في الدوري الاحترافي.
وحسب مصادر من داخل المكتب الحالي، فالمكتب المسير يتجه إلى طرق باب المجلس الجهوي للحسابات، للتدقيق وافتحاص مالية الفريق خلال الفترة التي كان على رأسها الرئيس السابق، والممتدة بين يوليوز 2020 ويونيو 2021 والكشف عن حجم الاختلالات المالية التي تم رصدها في تقرير خبير محاسب تم اعتماده من طرف فريق يوسفية برشيد.
من جهة أخرى، تلوح مصادر من داخل النادي، بتوجيه شكاية ضد موظف إداري، سحب وثائق خاصة بالفريق، وأغلق هاتفه في وجه المسيرين الحاليين، على حد تعبير المصادر.
هذا إلى جانب تبادل الاتهامات بين الطرفين بخصوص أهلية التسيير، ففي الوقت الذي يتمسك فيه الرئيس السابق بقرار توقيف لجنة الأخلاقيات في حق كل من الرئيس المنتدب والكاتب العام، نجدهما بأنهما يتمسكان بدورهما باستئناف الحكم، وأحقيتهما في التسيير، في انتظار الإفراج عن القرار المستأنف، سيما وأن فريق الرجاء كان تنازل عن الشكاية، وهو ما جعل جهات تعتبر أن قرار لجنة الأخلاقيات جاء قاسيا في حق المسيرين…
وأمام هذا وذاك تبقى النتائج السلبية للفريق هي سيدة الموقف، حيث يحذر مراقبون من احتمال اقتراب صلاة الجنازة على الفريق بعودته إلى القسم الثاني، مع بداية الموسم الجاري…
وتتعالى الأصوات ..كفاكم عبثا…أنقذوا اليوسفية…