كازيت / عبدالسلام زعنون
شنت مؤخرا المفوضية الجهوية للشرطة التابعة لولاية امن تطوان حملة تطهيرية لمحاربة كل الشبهات، التي تشوه سمعة المدينة بعدة احياء.
واعتقلت مجموعة من الأشخاص، كما حجزت كمية لابأس بها من الممنوعات .
شرطة مرتيل وبمختلف اسلاكها تسهر طيلة فصول السنة على تنقية المدينة والحفاظ على سمعتها وإستباب الأمن لسكانها وكذا زوارها، سيما وان المدينة مقبلة على استقبال زوارها في هذه الصائفة.
ولهذا الغرض جندت الشرطة كل اطقمها البشرية واللوجستيكية من أجل حماية المواطن وكل عاشق مرتيل والتي تشهد اكتظاظا كثيفا في فصل الصيف، ما يستدعي الدعم الإضافي بالعناصر الأمنية لتغطية مساحة المدينة والسهر على حركة السير والجولان بها، فشرطة المرور تسعى بدورها جاهدة لتنظيمه رغم صعوبتها بفعل توافد عدد كبير من السيارات على المدينة وشوارعها الضيقة، وعدم احترام بعض السائقين وعدم تعاملهم الإجابي اثناء السياقة .
شرطة المدينة تضاعف مجهوداتها في فصل الصيف بشكل خاص، للحفاظ على سلامة وأمن المواطن، لكن اليد الواحدة لن تصفق !!
يجب تظافر الجهود المشتركة بين السلطات المحلية والمنتخبة لإيجاد حل للفوضى التي تشهدها مرتيل من قبل الفراشة الذين يستحودون على الارصفة بالكامل، وكذا المحلات التجارية المختلفة وتدفع بالمواطن للطرقات المخصصة للسيارات، ما يعرضهم للمخاطر، ناهيك عن محطات سيارات الأجرة والتي لم تخضع للدراسة المسبقة من قبل السلطات المحلية / والمنتخة / وإشراك الشرطة في ذلك بفعل تخصصهم ولهم ذراية في حركة السير والجولان، فكل المحطات المخصصة لسيارات الأجرة تبقى فوضاوية بمعنى الكلمة بفعل تجمعهم بالشوارع الرئيسية التي تعتبر شرايين حركة السير بالمدينة مثل :(شارع الحسن الثاني وشارع مولاي رشيد )
ففي الصيف الماضي انشأت بلدية مرتيل محطة للطاكسيات خط تطوان بشارع المسيرة الخضراء، لكن ولو سيارة واحدة انتقلت اليه ولن تتحرك الجهات المسؤولة بالمدينة لذلك.