ع السلام زعنون
أقدمت سلطات تطوان الجماعية مؤخرا على تتبيث مسارات داخل المدينة العتيقة لعلها تسهل على السائح التوجه لمبتغاه، لكن العشوائية كما توضح الصورة في ذالك دائما حاضرة وتخرب كل طموحات المدينة وزوارها، فاحتلال الملك العمومي هو المسيطر بمدينة تطوان، ولا صوت يعلو فوقه، والدليل ما نلاحظه اليوم ، هيمنة كاملة للفراشة ولم تنج منهم حتى تلك اللوحات، لكن سلطات المدينة لا زالت لم تفعل شئ لحد اليوم، تاركة الأمور سائرة في تشويه صورة مدينة قهرها التهميش والتقزيم.
ترى هل ستشرع سلطات تطوان في اعلان حربها ضد كل من يشوه صورة لمدينة قيل عنها: انها سياحية..ثقافية..صناعية..وووو
وفي الواقع بعيدة كل البعد عما يقال عنها.