منير منصور
كشف الشرقي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قبل خليل خلال الندوة الصحافية المنعقدة بسلا، عن التفاصيل الكاملة وراء المخطط الإجرامي للخلية الإرهابية التي استهدفت القتل والتنكيل بالشرطي هشام بورزة العامل بشرطة المرور بحي الرحمة بالدار البيضاء.
وأفاد المتحدث نفسه، عن رتباط هذه الجريمة الشنعاء، بالإرهاب الفردي والتطرف السريع بمعنى تكون” الذئاب المنفردة” ، وكيف أن الجريمة كانت تستهدف توفير الوسائل المادية لتنفيذ عمليات السطو المسلح على وكالات البنكية.
وأورد حبوب الشرقاوي، في الندوة أن مسارات البحث والنتائج التي تم التوصل بها هي تتويج لعمل مشترك بين مديرية مراقبة التراب الوطني ومديرية الشرطة القضائية بالأمن الوطني، إضافة إلى مساهمة الدرك الملكي وممثلي السلطة المحلية.
وتابع حبوب بخصوص فرضيات البحث بعد اكتشاف الجريمة، أنه لم يكن من الممكن ترجيح أي فرضية من فرضيات البحث عند اكتشاف جثة الهالك ما دفع للتعامل مع جميع الفرضيات.
وقال الشرقي حبوب أن مجموعة من المعطيات من بينها وظيفة الضحية داخل الشرطة، ودلالات تجريده من سلاحه الوظيفي وأصفاده المهنية، وحرق جثة شهيد الواجب الوطني وسيارته، أكدت أننا أمام ما يمكن أن يكون خلفية إجرامية كالسرقة أو خلفيات تتعدى هذا الطابع. وأوضح حبوب أنه في غضون البحث لم تحمل إفادات عشرات الشهود بمحيط موقع الجريمة بأي جديد في البحث.
وكشف المتحدث نفسه أن من خلال تحليل العينات والآثار الجنائية بمكان الجريمة، وتفريغ المحتويات الرقمية لمعرفة مسار سيارة الهالك، تم توقيف المشتبه فيه الأول بالدار البيضاء ثم توقيف الثاني بسيدي حرازم ثم الثالث بالدار البيضاء.
واشاد حبوب الشرقي، بالتجاوب الواسع للمواطنين مع فرق الابحاث الميدانية المعمقة، مسجلا تعاونا كبيرا من طرف المواطنين الذين قدموا شهاداتهم تلقائيا، إضافة إلى التضامن من طرف فئات الشعب المغربي الذي تجسدت في إرسال رسائل تعزية إلى المديرية العامة للامن الوطني عبر مواقع التواصل الاجتماعي
